أن الارهاب هو محصلة نتاج للتطرف الفكري الذي يعد العدو الأول للإنسانية وأنه لابد من وجود معالجة شاملة لهذه الظاهرة تقوم أولا على التنمية المستدامة وثانيا على التربية والتعليم مؤكدا ان التعليم لابد ان يكون مبتكرا وابداعا.
وتعد الجامعات ومراكز البحث العلمي سباقة في التصدي للفكر الإرهابي منة خلال التعليم والتنبيه الى خطورة تسلل هذه الفكرة الى المنظومة التعليمية . وان مكافحة التطرف تتطلب نشر ثقافة ((التفكير الايجابي)) وتعزيزها وممارسة قيم ((التسامح))و((التعددية))وتعزيز مبدأ ((الوسطية))وقيم الاعتدال وتعزيز دور المرأة في الاسرة والتنشئة الاسرية والرعاية الابوية.
وان التعليم لايكفي وحده لهزيمة الإرهاب بل لابد من زيادة الجرعة الدينية في منظومة التعليم وضرورة إدراك أن التعليم لا ينفصل عن الثقافة وتحدث عن ضرورة مراجعة ليس المناهج فقط بل طرق التدريس أيضا.
أهمية الندوة
أن أهمية الندوة تأتي في تناول دور التعليم في مواجهة الارهاب والتطرف لأن الحرب ضد الارهاب هي حرب فكرية في المقام الأول وهذا يجعل التعليم ساحة رئيسية خصبة لقوى التطرف لخوض هذه الحرب خاصة ان قوى التطرف والارهاب عملت ومازالت تعمل على اختراق الحقل التعليمي والتسلل إليها بطرق مختلفة.
محاور الندوة
المحور الأول: دور التعليم الجامعي المناهج التعليمية في مواجهة الأفكار الهدامة. د.عبدالغفور كريم (دكتوراه في العلوم السياسية رئيس قسم العلاقات الدولية – كلية القانون والعلاقات الدولية – جامعة بيان ).
المحور الثاني: دور في مواجهة الفكر المتطرف. د.عبدالوهاب خيري ( دكتوراه في العلوم الإسلامية تدريسي في كلية القانون والعلاقات الدولية – جامعة بيان ).
المحور الثالث: دور القانون في مواجهة التطرف. د.نبيل العبيدي (دكتوراه في القانون الدولي الجنائي خبير أكاديمي في مكافحة الإرهاب الدولي استاذ في الجامعة الكتاب).