لليوم الثاني على التوالي ؛ استمرار اعمال المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رحاب جامعتنا

لليوم الثاني على التوالي ؛ استمرار اعمال المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رحاب جامعتنا

شهد اليوم الثاني ( الاحد ٢٨/٤/٢٠٢٤ ) استمرار اعمال المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رحاب جامعتنا حيث تم تقديم العديد من البحوث القيِّمة، حضورياً وافتراضياً، في المجالات اعلاه تفاعل الاكاديميون والمختصون مع ما طرحت فيها من افكار جديدة ومبتكرة ومن المقرر نشر تلك البحوث في ارقى وارصن المجلات العلمية العالمية المختصة.

كما شهد اليوم الثاني للمؤتمر توزيع دروع شكر وتقدير كلية المأمون الجامعة ( احدى اقدم وأعرق الكليات الجامعة الاهلية في العراق حيث يعود تاريخ تأسيسها الى عام ١٩٩١ ميلادي في بغداد) توزيع دروع تلك الكلية من قبل الاستاذ المساعد الدكتور طيف سامي حسن ممثل عميد الكلية والاستاذ المساعد الدكتور بلال انور احمدرئيس قسم الاتصالات فيها على معالي الدكتور عبدالسلام محمد سعيد الحيالي رئيس هيئة الامناء الموقرة في جامعتنا ومعالي الدكتور حسام الدين محمد سعيد الحيالي نائب رئيس الهيئة ومعالي الدكتور اسامة محمد سعيد الحيالي نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة السعيد وسعادة الاستاذ المساعد الدكتور عزالدين احمد عزيز رئيس جامعة بيان- اربيل والدكتور محمد احمد رمضان مساعد رئيس الجامعة والدكتور سعدالدين رشيد تثميناً لدورهم الفاعل في تسهيل انعقاد المؤتمر وإنجاح اعماله.

و شهد اليوم ، ايضاً، انعقاد الجلسة الختامية للمؤتمر و تقديم الاستنتاجات التي توصل اليها المؤتمرون والتوصيات الي اقترحوها ، وهو ما يتوقع ان يساهم بدور كبير في تطور المجالات التي شكَّلَت محاور المؤتمر وكذلك في حل الاشكالات المستعصية فيها.

ويذكر ان هذا المؤتمر الدولي تم تنظيمه من قبل جامعتنا والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في ذي قار في العراق ، اما الجهات الاكاديمية المتعاونة فتمثلت في العديد من الجامعات والكليات الجامعة في العراق وخارجه ، وتم فيه عرض فلم وثائقي عن جامعة بيان وتطورها وإلقاء كلمات اشادت بجامعة بيان ومسيرتها العلمية الحافلة بالانجازات العلمية واحدثها هذا المؤتمر الذي استغرق الإعداد له أشهراً من العمل المضني الدؤوب كما تم في هذا المؤتمر تقديم العشرات من البحوث العلمية التي خضعت للتقييم من قبل مقيِّمين يشار اليهم بالبنان في مختلف دول العالم.