إختتم المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي عقدته جامعة القادسية بالتعاون مع جامعتنا تحت شعار ( الاقتصاد العراقي : التحديات الادارية والاقتصادية وسبل معالجتها) أعماله في رحاب جامعتنا ، وهذا المؤتمر هو باكورة التعاون العلمي بين الجامعتين.
تم تقسيم اعمال المؤتمر، الذي جرى الإعداد له منذ اكثر من ستة أشهر، الى محورين ؛ الاول للمحور الاقتصادي والمالي وجرت وقائعه في قاعة نوروز في جامعتنا ، فيما جرت وقائع المحور الثاني وهو المحور الاداري في قاعة المكتبة في جامعتنا. قُدِّمت الى المؤتمر بحوث علمية من قِبَل اساتذة جامعيين من جامعتنا وجامعة القادسية اضافةً الى اساتذة جامعيين وخبراء مختصين من جامعات ووزارات ومؤسسات في اقليم كوردستان والعراق وخارج العراق وهي : جامعة بغداد، جامعة البصرة ، الجامعة المستنصرية في بغداد ، جامعة زاخو، جامعة بابل ، جامعة سومر ، الجامعة التقنية الجنوبية في البصرة، كلية الشرق العربي في المملكة العربية السعردية ، جامعة الامام جعفر الصادق في النجف، جامعة واسط، جامعة الامام الكاظم، جامعة الحمدانية، جامعة الشرقية في سلطنة عُمان ، جامعة الكوفة ، جامعة الفرات الاوسط التكنولوجية ، جامعة كربلاء ، المعهد التقني في المسيب ، وزارة الاتصالات العراقية ، وزارة التخطيط العراقية ، وزارة الصحة العراقية ، البنك المركزي العراقي ، وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان ، محافظة الديوانية، مديرية تربية الديوانية، شركة توزيع المنتجات النفطية. كما تم تقديم والقاء بحوث في المؤتمر من قبل خبراء مختصين من القطاع الخاص في لبنان وبعظ محافظات العراق.
وركَّزت هذه البحوث على تحديد التحديات التي يواجهها العراق ، سواء كانت تحديات ادارية او اقتصادية، واقترح مقدمو هذه البحوث أنجع السبل للتصدي لتلك التحديات ومعالجتها ، كما ركزت بعض البحوث التي القيت في جلسات المؤتمر على الاقتصاد العراقي في ظل الازمة الاقتصادية العالمية ، وانعكاسات الحرب الروسية الاوكرانية على الاقتصاد العالمي وخارطة الطاقة الدولية.
وجرت مناقشات عميقة وموضوعية بين الحاضرين والباحثين.
وتم في المؤتمر تبادل اهداء الدروع الجامعية بين معالي الدكتور عبدالسلام محمد سعيد الحيالي رئيس هيئة الامناء الموقرة في ومعالي الدكتور حسام الدين محمد سعيد الحيالي نائب رئيس هيئة الامناء الموقرة في جامعتنا وسعادة الاستاذ الدكتور احمد انور دزه يي رئيس جامعتنا من جهة والاستاذ الدكتورة سوسن كريم الجبوري عميد كلية الادارة والاقتصاد في جامعة القادسية من جهة اخرى ، كما تم اهداء الدروع وشهادات الشكر والتقدير من الجامعتين الى رؤساء اللجان المتعلقة بالمؤتمر والى الباحثين.
واختتم المؤتمر اعماله بتلاوة البيان الختامي الذي تضمن التوصيات المستنتجة من البحوث التي قدمت الى المؤتمر او القيت فيه ومن المناقشات التي جرت حول مواضيع تلك البحوث.
وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد جرت وقائعها في المركز الثقافي والاجتماعي لجامعة صلاح الدين حيث القيت كلمات السيد ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الاقليم و السيد رئيس جامعة بيان وكلمة مسجلة للسيد رئيس جامعة القادسية وكلمة السيدة رئيس المؤتمر ، وسلطت هذه الكلمات على اهمية عقد هذا المؤتمر في اربيل مدينة التسامح والتعايش بين مختلف المكونات القومية والدينية والمذهبية وضرورة توطيد التعاون وتوسيعه بين مختلف الجامعات، وحضر الجلسة الافتتاحية كبار المسؤولين الاداريين والحزبيين في اقليم كوردستان وبعض السادة العمداء والتدريسيين في جامعة صلاح الدين اضافة الى قناصل بعض الدول العربية او نوابهم في اربيل.